بسم الله الرحمن الرحيم
الأقفال هي مجموعة لمفرد قفل و تعني بالغة العربية الفصحى اداة تستخدم لإحكام الشئ وتأمينه
فحياتنا مليئة بالاقفال
سأستطرد بعضاً منهــا هنــا
اولى تلك الاقفال
{ قفل الحرية }
لولا قفل الحرية لما كان هناك حروب وخصومات ولا اختلافات
فَقَفُل أي غلق حرية التعبير عن الرأي بإحكام لدرجة الاختناق لدرجة تجعل الطرف المخنوق يندد بالحرية
يهدد بالانفجار فيقابله الطرف الاخر ليحكم عليه القفل ويوصله الى حد الانهيار الى حد الدمار
فتهدم بيوت ويقتل اطفال وتترمل نساء ويفقد شباب في عمر الزهور من اجل ماذا
من اجل اقفال بيد الرؤساء ضاعت مفاتيحها ؟؟!!
قفل حرية التعبير تقتل الاقلام قبل ان تلد الكلمة وتحور الكلمات كي ترقى لتحرير المعنى
فيتسابق المتملقين ليحضون بمفاتيح الحرف والاحتفاظ به متفردين بذلك لا يعلمون ان ذات المفتاح
لا ينفع لإستخدامه فهو مفتاح صغير جداً لقفل كبير جداً جداً !!
{ قفل العقل }
هناك اقفال يكاد المرء يعجز عن التخلص منها فلا هناك قوة قد تساعد على فك ذالك القفل
عندما تصدأ العقول وتتحول الى حقول من التخلف حقول من الرجعية نصاب حينها بالذهول
فنحن في الالفية الثانية وهناك من اغلقت عقولهم عند الالفية الاولى او الى الخلف كثيراً
لا ابالغ في التاريخ ولكن اجد نفسي لا اعطي الموضوع حقه هناك من تحجرت عقولهم
وتوقفت عند افكار تلك الحقبة من الزمن ويكاد العالم توقف عند تلك النقطة وانتهى
تلك العقول هي من تجبرك الى فقدان اعصابك عند نقاشها وهم ذات الاشخاص الذين
يستفزون هدوءك بسفاهة عقلهم وافلاس فكرهم وبالاخير لايوجد لتلك الفئة مفتاح بحجم اقفالها ؟؟!!
{ قفل العادات والتقاليد }
لا اتكلم على تلك العادات القيمة ولا اتكلم عن تراثنا السخي فتلك لا تملك اقفال
على العكس ليتها تمتلك اقفال حتى لا تتحرر وتختلط ومن ثم تؤول الى الاندثار
انا اتكلم عن تلك الاقفال التي تتربص بشباب وشابات عصرنا هناك عادات تقتل الحرية
وتقتل الحب وتقتل البراءة وتقتل العفة وتستبيح الفكر والمنطق وبالاخير نرضخ للواقع نساير العادات
وينتصر التخلف ونظل خلف باب العادات والتقاليد نتلصص لنسرق النظر من ثقب الحياة
لرؤية المستقبل الذي جهل تحت اي ثرى قد طُمر مفتاحه ؟؟!!
{ قفل الأوراق }
تقفل الاوراق بأقفال حديدية اين؟؟ تقفل في الدوائر الحكومية !!
ملف به شكوى يظل مقفلاً الى ان يتم النظر به بعد ان تفقد صاحبة الشكوى النظر
ملف به طلب ترقية يظل مقفلاً الى ان يتم تصفية دذالك الموظف قبل ان يحضى بترقية
ملف به شهادات جامعية ومؤهلات تعليمية ذات مستوى عالي وتوصيات ودورات ولغات
يطلب بها صاحب الملف وظيفة يظل مقفلاً لحين توفر الواسطة فيظل عاطلاً الى ان يصدأ قفله
فيقرر ان يسافر كي يتحرر من قفل عدم التقدير
هناك ورقة تملك العديد من الاقفال ورقة تنصيب مسؤول يظل القفل ملازم ورقته ومقعده
فيستغل ذلك القفل ويظل يمتص من دونه الى ان يأتي غيره ويحمل ذات القفل
فيحكمون الاغلاق على حقوق من هم ادنى مستوى ويحضون هم بعرق المواطنيين
وينجون بعدما يسلمون القفل لمن يصعد لذات المنصب كم كانت اقفال الاوراق عديدة
ولكن تظل الورقة مقفلة الى حين يجدون للدوائر مفاتيح !!
{ قفل الهداية }
هذا القفل الوحيد الذي نجد مفتاحه بأسرع مايمكن هو القفل الوحيد الذي مفتاحة لا يملكونه بشر
فلذا هو أسهل الأقفال فالهداية لا يوجد بها قفل انما البشر هم من وضعوه وما وضع بيد البشر
فهو زائل بيد البشر
قفل الهداية يزول بقفل يساويه بالحجم والهدف يزول بقفل الغفلة عندما
نحكم اغلاق قفل الغفلة نجد الطريق امامنا مشع بالنور بعيد عن الظلام نجد لذة الحياة نجد هنا التعبير
الحقيقي عن الحرية
في ديننا نجد كل مفاتيح الحياة نجد مفتاح لباب الرزق الذي لا نجد مفتاحه الا عند خالقه
نجد مفتاح الحب الارتباط الاخوة الصداقة فديننا دين المعاملة لا نحتاج به لمفاتيح واقفال
فالحياة زائلة وهم من سيدركون يوماً هولاء الذين سرقوا احلامنا وأمالنا وجعلوا عليها أقفال ان ج
جمال الحياة الذي سرقوه منا يوماً بسبب اقفالهم
سيزول لا محالة لن تدوم اقفالهم فلا بد ان يأتي يوماً وتفتح تلك الاقفال ................
حتى وان كنا
امام رب العرش في يوم الحساب
موضوع راق لي كثيراً
للكاتبهـ قمـــر الســعـــوديهـ
شاكرة سلف مروركم
الأقفال هي مجموعة لمفرد قفل و تعني بالغة العربية الفصحى اداة تستخدم لإحكام الشئ وتأمينه
فحياتنا مليئة بالاقفال
سأستطرد بعضاً منهــا هنــا
اولى تلك الاقفال
{ قفل الحرية }
لولا قفل الحرية لما كان هناك حروب وخصومات ولا اختلافات
فَقَفُل أي غلق حرية التعبير عن الرأي بإحكام لدرجة الاختناق لدرجة تجعل الطرف المخنوق يندد بالحرية
يهدد بالانفجار فيقابله الطرف الاخر ليحكم عليه القفل ويوصله الى حد الانهيار الى حد الدمار
فتهدم بيوت ويقتل اطفال وتترمل نساء ويفقد شباب في عمر الزهور من اجل ماذا
من اجل اقفال بيد الرؤساء ضاعت مفاتيحها ؟؟!!
قفل حرية التعبير تقتل الاقلام قبل ان تلد الكلمة وتحور الكلمات كي ترقى لتحرير المعنى
فيتسابق المتملقين ليحضون بمفاتيح الحرف والاحتفاظ به متفردين بذلك لا يعلمون ان ذات المفتاح
لا ينفع لإستخدامه فهو مفتاح صغير جداً لقفل كبير جداً جداً !!
{ قفل العقل }
هناك اقفال يكاد المرء يعجز عن التخلص منها فلا هناك قوة قد تساعد على فك ذالك القفل
عندما تصدأ العقول وتتحول الى حقول من التخلف حقول من الرجعية نصاب حينها بالذهول
فنحن في الالفية الثانية وهناك من اغلقت عقولهم عند الالفية الاولى او الى الخلف كثيراً
لا ابالغ في التاريخ ولكن اجد نفسي لا اعطي الموضوع حقه هناك من تحجرت عقولهم
وتوقفت عند افكار تلك الحقبة من الزمن ويكاد العالم توقف عند تلك النقطة وانتهى
تلك العقول هي من تجبرك الى فقدان اعصابك عند نقاشها وهم ذات الاشخاص الذين
يستفزون هدوءك بسفاهة عقلهم وافلاس فكرهم وبالاخير لايوجد لتلك الفئة مفتاح بحجم اقفالها ؟؟!!
{ قفل العادات والتقاليد }
لا اتكلم على تلك العادات القيمة ولا اتكلم عن تراثنا السخي فتلك لا تملك اقفال
على العكس ليتها تمتلك اقفال حتى لا تتحرر وتختلط ومن ثم تؤول الى الاندثار
انا اتكلم عن تلك الاقفال التي تتربص بشباب وشابات عصرنا هناك عادات تقتل الحرية
وتقتل الحب وتقتل البراءة وتقتل العفة وتستبيح الفكر والمنطق وبالاخير نرضخ للواقع نساير العادات
وينتصر التخلف ونظل خلف باب العادات والتقاليد نتلصص لنسرق النظر من ثقب الحياة
لرؤية المستقبل الذي جهل تحت اي ثرى قد طُمر مفتاحه ؟؟!!
{ قفل الأوراق }
تقفل الاوراق بأقفال حديدية اين؟؟ تقفل في الدوائر الحكومية !!
ملف به شكوى يظل مقفلاً الى ان يتم النظر به بعد ان تفقد صاحبة الشكوى النظر
ملف به طلب ترقية يظل مقفلاً الى ان يتم تصفية دذالك الموظف قبل ان يحضى بترقية
ملف به شهادات جامعية ومؤهلات تعليمية ذات مستوى عالي وتوصيات ودورات ولغات
يطلب بها صاحب الملف وظيفة يظل مقفلاً لحين توفر الواسطة فيظل عاطلاً الى ان يصدأ قفله
فيقرر ان يسافر كي يتحرر من قفل عدم التقدير
هناك ورقة تملك العديد من الاقفال ورقة تنصيب مسؤول يظل القفل ملازم ورقته ومقعده
فيستغل ذلك القفل ويظل يمتص من دونه الى ان يأتي غيره ويحمل ذات القفل
فيحكمون الاغلاق على حقوق من هم ادنى مستوى ويحضون هم بعرق المواطنيين
وينجون بعدما يسلمون القفل لمن يصعد لذات المنصب كم كانت اقفال الاوراق عديدة
ولكن تظل الورقة مقفلة الى حين يجدون للدوائر مفاتيح !!
{ قفل الهداية }
هذا القفل الوحيد الذي نجد مفتاحه بأسرع مايمكن هو القفل الوحيد الذي مفتاحة لا يملكونه بشر
فلذا هو أسهل الأقفال فالهداية لا يوجد بها قفل انما البشر هم من وضعوه وما وضع بيد البشر
فهو زائل بيد البشر
قفل الهداية يزول بقفل يساويه بالحجم والهدف يزول بقفل الغفلة عندما
نحكم اغلاق قفل الغفلة نجد الطريق امامنا مشع بالنور بعيد عن الظلام نجد لذة الحياة نجد هنا التعبير
الحقيقي عن الحرية
في ديننا نجد كل مفاتيح الحياة نجد مفتاح لباب الرزق الذي لا نجد مفتاحه الا عند خالقه
نجد مفتاح الحب الارتباط الاخوة الصداقة فديننا دين المعاملة لا نحتاج به لمفاتيح واقفال
فالحياة زائلة وهم من سيدركون يوماً هولاء الذين سرقوا احلامنا وأمالنا وجعلوا عليها أقفال ان ج
جمال الحياة الذي سرقوه منا يوماً بسبب اقفالهم
سيزول لا محالة لن تدوم اقفالهم فلا بد ان يأتي يوماً وتفتح تلك الاقفال ................
حتى وان كنا
امام رب العرش في يوم الحساب
موضوع راق لي كثيراً
للكاتبهـ قمـــر الســعـــوديهـ
شاكرة سلف مروركم
